الثلاثاء 13 يونيو 2023 04:50 مساءً - للموت رهبة، فهو الحقيقة الوحيدة لدي الجميع، فالكل يعرف أنه راحل لا محالة، ولا تدوم الحياة لأحد، وعليه وجب علي الجميع أن يأخذ العبرة والعظة أثناء سيره في الجنازات، حيث يخيم الحزن علي الجميع، لفراق المتوفي، لكن في واقعة اليوم، ساد الفرح وعمت السعادة الأجواء.

تأتي تفاصيل واقعة اليوم، والتي شهدتها احدي الجنازات في الإكوادور، حيث سمع أشخاص كانوا جالسين خلال مراسم جنائزية، لامرأة تدعي “بيلا مونتويا” والبالغة من العمر 76 عاماً، تتنفس فجأة من داخل النعش، وذلك بعد إعلان نبأ وفاتها، الجمعة الماضية في مستشفى عام في مدينة باباهويو الساحلية في جنوب غرب البلاد.

وبحسب وزارة الصحة، فقد أدخلت مونتويا إلى المستشفى للاشتباه في إصابتها بجلطة دماغية، وعانت من توقف في القلب والجهاز التنفسي من دون الاستجابة لمحاولات الإنعاش، وبعد ذلك أكد الطبيب المناوب وفاتها.

تلك السيدة والتي تدعي “بيلا مونتويا” والبالغة من العمر 76 عاماً، والتي “عادت من الموت”، داخل نعشها، وتضربه بقوة وهي تتنفس بصعوبة، لينقذها من يسمعها، خارج النعش.

وفي حوار مع ابنها والذي يدعي “خيلبرت بالبران”، فقد قال: “والدتي كانت بيدها اليسرى تضرب جوانب النعش ويدها ترتعش.. أمي موضوعة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي. قلبها مستقر. ضغط الطبيب على يدها وتفاعلت معه”، حسبما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.