الأربعاء 1 فبراير 2023 09:36 مساءً - اكتشاف جديد في السعودية يغير مجري الحياة بها.
مع تفاقم أزمة الطاقة العالمية، وارتفاع أسعار النفط عالميًا، جراء الحرب الروسية علي أوكرانيا.
تسعي المملكة السعودية على توفير بدائل عن النفط كمصدر آخر للطاقة، حيث تمكنت المملكة من إنشاء مشاريع ضخمة وذلك لأجل انتاج وقود جديد بديل عن النفط وبنوع مختلف من الوقود.
ذلك الوقود الجديد، والذي من المقرر له أن يكون خاليًا من الكربون، فيما يعرف باسم “الهيدروجين الأخضر” والذي ينتج من مكونات الماء عن طريق فصل جزيئات الهيدروجين فيه عن جزئيات الأكسجين، وذلك باستخدام كهرباء يتم توليدها من مصادر طاقة متجددة.
هذا ومن المقرر أن يتم استخدام هذا النوع من الوقود في المدينة العالمية التي يجري تشييدها على امتداد صحراء البحر الأحمر في المملكة السعودية والمعروفة باسم “مدينة نيوم“.
من جانبها، أعلنت شركة “آير برودكتس آند كيميكالز” الأمريكية والمتخصصة في مجال الغاز، أنها تقوم بتوجيه مجهوداتها منذ أربع سنوات لتشييد وحدة صناعية في السعودية، وذلك من أجل إنتاج “الهيدروجين الأخضر” وذلك في إطار مشروع “نيوم” الإستراتيجي.
وأوضحت الشركة المتخصصة أن تشغيل هذه الوحدة سيكون بطاقة تبلغ نحو 4 جيجا وات من الكهرباء والتي يجري توليدها من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتناثرة في أنحاء مختلفة من صحاري المملكة.
ومن المتوقع أن تكون وحدة الهيدروجين الأخضر هي الأكبر في العالم على صعيد إنتاج هذا النوع الجديد من هذا الوقود.
وأشار عدد من المسئولين بالمملكة السعودية، أنه من المقرر استخدام هذا النوع الجديد من الوقود في سيارات الأجرة، والطائرات التي تستخدم للتنقل بين أنحاء مدينة نيوم، كما سيتم استخدام الروبوتات للعمل كمساعدين منزليين لسكانها والذي من المخطط أن يصل عددهم إلى مليون نسمة.
وتعتقد الكثير من الدول المتخصصة في مجال الوقود بأن هذا النوع من الوقود “الهيدروجين الأخضر” يمثل مصدرا للطاقة يمكن أن يساعد على إنهاء عصر الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري المختلفة والحفاظ على البيئة من التلوث وتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية.
