الاثنين 9 يناير 2023 07:43 مساءً - علي خلفية اقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق مبني الكونغرس وعدد من المقار الحكومية في العاصمة البرازيلية، برازيليا.

أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس: “ما حدث في البرازيل لا يمكن التسامح معه، الهجمات ضد المؤسسات في البرازيل اعتداء على الديمقراطية”.

من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قائلا: “التطورات في البرازيل شنيعة”، وفق ما ورد عن قناة العربية.

وكذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: “الولايات المتحدة تطالب بوضع حد لأحداث العنف في البرازيل”.

وخرج بيان عن البيت الأبيض: بايدن يراقب الوضع عن كثب في البرازيل، ندين أي محاولة لتقويض الديمقراطية في البرازيل”.

وتعقيبًا علي تلك الأحداث، علق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قائلا: “يجب احترام المؤسسات الديمقراطية في البرازيل وإرادة الشعب”.

في الوقت ذاته، أعلنت الصين: “نعارض بشدة استهداف مقار السلطة في البرازيل”.

وخرج تصريح عن الكرملين، حيث تضمن: “ندين أعمال الشغب في البرازيل وندعم الرئيس لولا دا سيلفا”.

وأدان رئيس المجلس الأوروبي اقتحام أنصار بولسونارو للكونغرس البرازيلي.

وفتح الادعاء العام في البرازيل تحقيقا ضد المتورطين في اقتحامات المباني الحكومية.

كما أعلن وزير العدل البرازيلي، قائلا: “قوات الأمن تتحرك من كافة أنحاء البلاد للسيطرة على الوضع، محاولات الاقتحام العبثية لأنصار بولسونارو لن تسود”.

وقال رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي: “تم حشد قوات الشرطة للسيطرة على الوضع في برازيليا”.

وطالب مناصرو الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو الجيش بالتدخل وإلغاء نتائج الانتخابات.

كما طالب وزير العدل السابق في حكومة بولسونارو الأمن باستعادة النظام في برازيليا.

وأكد حزب الرئيس البرازيلي علي أن ما يقوم به مناصرو بولسونارو جريمة ضد الديمقراطية.