السبت 19 نوفمبر 2022 08:26 صباحاً - في ظل احتدام الصراع العسكري بين كلا من روسيا وأوكرانيا، وتوقف المفاوضات بين كلا الجانبين.
خرج بيان عن وزارة الخارجية الروسية، جاء فيه: “لسنا ضد المفاوضات مع أوكرانيا، لن نكون سببا في وقف اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، أي استخدام عسكري لممرات الحبوب يعني تجميد اتفاق التصدير، المباحثات التي جرت مع المخابرات الأميركية في أنقرة كانت بطلب من واشنطن، المباحثات مع واشنطن حول معاهدة ستارت ستبدأ 29 نوفمبر بالقاهرة، لن نسمح للولايات المتحدة بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، يجب حل كل ملاحظاتنا حول اتفاق الحبوب خلال 120 يوما، الحوار جار مع الولايات المتحدة لكنه ليس بطبيعة منهجية، تم بحث مسائل حساسة مع الاستخبارات الأميركية في اجتماع أنقرة”، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وقبل ساعات، أفادت السلطات الأوكرانية، أنه تم تمدير اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
ذلك الاتفاق والذي تمديده لمدة 120 يوم إضافي وفق للاشتراطات الحالية بدون أي تغيير.
وبحسب ما ورد عن سكاي نيوز عربية، فقد أعلن وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، يوم الخميس، إن اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود الذي تم التوصل إليه في يوليو سيمدد 120 يوما أخرى… إنها خطوة مهمة أخرى في المعركة العالمية ضد أزمة الغذاء العالمية”.
من جانبه، أعلن الكرملين: “من الصعب تخيل الدخول في مفاوضات عامة مع أوكرانيا، واشنطن قادرة “إن أرادت” على دفع كييف للدخول في مفاوضات، أهداف العملية العسكرية بأوكرانيا ستتحقق عسكريا أو بالمفاوضات، لا أحد في روسيا يريد استخدام السلاح النووي، تحرير الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة أمر ضروري، واشنطن قادرة على أخذ المطالب الروسية بعين الاعتبار، معاناة المدنيين في أوكرانيا نتيجة لرفض كييف التفاوض”.
