الأربعاء 5 أكتوبر 2022 12:08 مساءً - في ظل  استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية والتي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

خرج تصريح عن مجلس الأمن الروسي، جاء فيه: “الولايات المتحدة وبريطانيا تريدان نقل الأعمال العدائية لداخل روسيا، المفاوضات مع كييف أحبطت بأوامر من واشنطن”.

وبحسب ما ورد عن قناة العربية، أعلن مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قائلا: “لا شك في ضرورة الاستمرار بدعم أوكرانيا بكل الإجراءات المتاحة، الجيش الأوكراني يحقق تقدما بمناطق عدة بفضل التعاون الاستخباراتي، نتوقع التوصل اليوم لاتفاق حول المقترحات بشأن العقوبات الجديدة ضد روسيا”.

من جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف عن عدد من التصريحات الخاصة بمستجدات الأوضاع في بلاده.

حيث أعلن قائلا: “بوتين سيوقع اليوم قوانين جديدة للتعاون مع الأقاليم المنضمة حديثا، ننتظر تغير مواقف كييف أو تغيير زيلينسكي للعودة إلى المفاوضات، لن ننجر وراء مبالغة الغرب بشأن استخدام السلاح النووي”.

يأتي ذلك في ظل استمرار الخلافات السياسية والدبلوماسية والعسكرية بين كلا من روسيا وأوكرانيا، والتي خلقتها الحرب الروسية علي أوكرانيا.

حيث خرجت عدد من التصريحات عن وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، حيث أعلن قائلا: “لا مفاوضات مع روسيا قبل تحقيق النصر”.

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي، أن هناك شرط لقبوله عودة المفاوضات مرة أخري مع الجانب الروسي.

حيث أعلن زيلينسكي، أنه في حال تراجعت وانسحبت القوات الروسية إلي ما قبل 24 فبراير، سوف يقبل عودة المفاوضات ثانية.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن بلادها علي استعداد لاستكمال المفاوضات مع أوكرانيا.

وعليه أقرت روسيا شرطًا لاستئناف المفاوضات مرة أخري.

حيث أعلنت الخارجية الروسية، أنه في حال تجهيز كييف ردود إيجابية، سوف تستكمل روسيا مفاوضتها مع أوكرانيا.

فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية، أنها سوف ترد بطريقة إيجابية، في حال أرادت أوكرانيا الرجوع لطاولة المفاوضات مرة أخري.