الارشيف / اخبار العالم

لماذا لا ينفذ الجيش الروسي عملية إبادة في أوكرانيا كما تفعل إسرائيل في غزة؟ سيصدمك السبب

راس الخيمة - كتابة ياسمين فواز - الخميس 30 نوفمبر 2023 06:41 مساءً - نشرت صحيفة روسية اسباب رفض روسيا، رغم المخاطر على جنودها، الاقتداء بأساليب إسرائيل الإرهابية.

وجاء في المقال: تحدثت تقارير عن وصول أولى مقاتلات F-16 الأمريكية مفككة إلى أوكرانيا. ومن مواقع مختلفة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، يجري الإبلاغ عن استخدام الجيش الأوكراني بنشاط رؤوسا حربية غربية وقنابل عنقودية. وفي مكان ما، يتحدثون عن رؤية دبابات أبرامز الأمريكية.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

الاستغناء عن " كريستيانو رونالدو" بعد إعلان المدرب إنه لا يحتاج إليه ..سيصدمك السبب

لا تفرط في شرب الماء لأنه يسبب 4 أمراض خطيرة ,, إليك الكمية المناسبة يوميا

حول ذلك، ناقشت إذاعة "كومسومولسكايا برافدا" الخبير العسكري كيريل فيودوروف، صاحب قناة "الحرب. تاريخ الأسلحة" على تيليغرام، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

لماذا لا نرد بالمثل على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية بالذخائر العنقودية، بما في ذلك على مدننا المسالمة: ليس على المدن والبلدات، إنما على الخنادق الأوكرانية؟

إذا حكمنا من خلال معلومات المصادر المفتوحة، فلدينا احتياطيات من الذخائر العنقودية بحيث يمكننا، على الأقل، محاكاة ضربات الذخائر العنقودية التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على بيرديانسك ولوغانسك. ربما كنا نتوقع منهم أن ينفذوا ضربات موجهة ضد أهداف عسكرية، إنما هم لم يفعلوا ما توقعناه. لكننا الآن نستخدم أيضًا قذائف عنقودية ردًا على استخدامهم لها.

ألا ينبغي للقوات المسلحة الروسية أن تنتقل إلى إجراءات أكثر جذرية، مثل تلك التي يتخذها الجيش الإسرائيلي في غزة، دون الاهتمام بغضب المجتمع الدولي؟

إسرائيل لا تحتاج إلى سلام جيد، بل إلى النصر. هناك، كلا الجانبين لا يكرهان بعضهما البعض فحسب، بل لا يرحمان أيضًا بعضهما البعض، ونحن لسنا كذلك. على الرغم من أن جيراننا بذلوا قصارى جهدهم من حيث الكراهية، خاصة في الثلاثين سنة الماضية. ولكن حتى مع ذلك، لا يمكننا أن نتحمل تكاليف إجراء عمليات قتالية باستخدام أساليب الأرض المحروقة.. إن ضرب الأحياء المسالمة بعماء ليس أسلوبنا.

ماذا لو أردنا إنقاذ حياة جنودنا؟

عندئذ نضرب. لكن إسرائيل انتقلت، في الواقع، من إيقاع "أضرار جانبية" إلى الإرهاب الصريح.    

Advertisements

قد تقرأ أيضا