الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

لولوة الملا لإقرار قانون حول كيفية إنشاء وإدارة مراكز للمعنفات


سيف الحموري - الكويت - الخميس 2 فبراير 2023 09:37 مساءً - أعلنت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا، في تصريح لـ«كونا»، إن الجمعية وبعد ما يزيد على نصف قرن من العطاء باتت نموذجا عريقا لجمعيات النفع العام عبر أعمال امتدت لسنوات طويلة منذ تأسيسها عام 1963.

ودعت الملا، في تصريح بمناسبة احتفال الجمعية بالذكرى الـ 60 لتأسيسها، الى الدفع باتجاه اقرار قانون في كيفية إنشاء وادارة مراكز للمعنفات ضحايا العنف الأسري وتحريك هذا المشروع حماية وصيانة للأسرة الكويتية.

من جهتها، قالت الأمين العام للجمعية غادة الغانم، في تصريح مماثل لـ«كونا»، إن من أبرز أهداف الجمعية هي قضايا المرأة والتوعية بقضايا الأسرة والطفل بشكل خاص لاسيما تأسيس «حضانة البستان» لضعاف السمع والنطق وتنمية قدرة الأطفال للانخراط بالمجتمع منذ نعومة أظافرهم.

وأضافت الغانم أن تبني الجمعية لبرنامج الأستاذ حمزة الخياط للغة العربية ساهم في النهوض بمستوى اللغة نطقا وتمكنا وكتابة عند الأطفال والصغار في المراحل الدراسية المختلفة مبينة أن المشروع لايزال قائما منذ عام 1993 إلى الآن.

وذكرت أن الاهتمام بالتعليم والتوعية المجتمعية ركيزة عمل الجمعية إلى جانب الدعم لبعض فئات المجتمع عن طريق لجنة الزكاة وطالب العلم.

ولفتت إلى أن صندوق إعانة المرضي أحد أبرز الملفات الصحية التي أنجزتها الجمعية خلال تلك السنوات الطويلة، مضيفة أن أهداف الجمعية تصب في تطوير المجتمع وتنميته.

وأفادت الغانم بأن الجمعية قامت بأرشفة كل أعمالها وإنجازاتها وأنشطتها منذ البدايات حتى الآن إذ أصبح لديها أرشيف زاخر من المشاركات الخارجية والمؤتمرات إلكترونيا ما يسهل الوصول إلى أي معلومة تخص الجمعية من أي طرف أو جهة مهتمة.

وأشارت إلى أن الجمعية اهتمت بمواضيع كثيرة أبرزها مشروع «ورقتي» وهو عبارة عن جمع كل القوانين التي تخص المرأة في أربعة مجلدات لتكون مرجعا لها وأجوبة على كل الأسئلة الشائعة لتيسير الوصول إلى جذور القوانين لحل أي مشكلة تواجهها.

وقالت إن الجمعية حرصت من خلال مطالباتها على دخول المرأة في سلك القضاء كما عملت مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية للمساهمة في خطة التنمية 2035 إلى جانب المساهمة في العديد من المبادرات مثل التوعية بمرضي الزهايمر والسرطان.

من ناحيتها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية شريفة الخميس لـ «كونا» إن الاهتمام بأحوال المرأة عبر تاريخ الكويت هو ما يدفعها وغيرها من سيدات الكويت للانخراط في هذا الكيان مؤكدة أن جيل الرواد هم من قامت على سواعدهم هذه الجمعية وعلى رأسهم لولوة القطامي التي مهدت الطريق لتعليم المرأة وسجلت سابقة وطنية في الابتعاث والدراسة في الخارج.

وأوضحت الخميس أن وعي الآباء المؤسسين شكل ملامح لتأسيس عروبة الكويت وانتمائها لمحيطها الخليجي والوطن العربي الكبير وانخراطها في المجتمع الدولي.

وبينت أن الجمعية مثال لتنوير المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني، حيث سجلت علامة فارقة في تاريخ الحركة النسائية في البلاد، إذ اهتمت بالقيم والعمل الجاد ما ساهم بردم الفجوة بين الأجيال وتمكين الشباب في برامج الجمعية لتأهليهم للمجتمع الخارجي وخلق قنوات التعاون.

Advertisements