الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

بهزاد: التوعية البيئية أفضل الأساليب لمواجهة تغيرات المناخ

سيف الحموري - الكويت - الأربعاء 25 يناير 2023 09:40 مساءً - اعتبرت مديرة البرامج والأنشطة وعضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد أن أفضل الأساليب لإشراك الأفراد في مواجهة تغيرات المناخ هي التوعية البيئية، وعمل برامج جماهيرية تستدعي مشاركة العامة في الفعاليات والأنشطة التوعوية، فضلا عن الإكثار من الاستبانات التي تقيس الوعي وتوصل المعلومات الصحيحة، علاوة على ورش العمل والندوات الحوارية والبرامج التدريبية، والانخراط المباشر في المبادرات والبرامج، والتوعية والمشاركة باتخاذ القرار.

جاء ذلك خلال محاضرة قدمتها بهزاد بعنوان «دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة مخاطر تغيرات المناخ»، ضمن مشاركة الجمعية في ورشة العمل الخليجية التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر بالاشتراك مع الأمانة العامة لمجلس التعاون والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير.

وأكدت بهزاد ان الجمعية كونها رئيس الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الاهلية وعضو الشبكة العربية للبيئة والتنمية ساهمت في عمل دراسة استطلاعية لمعرفة أنشطة وإنجازات الأعضاء من جمعيات النفع العام في الخليج والوطن العربي بمشاركة 16 جمعية نفع عام عربية، مستعرضة أبرز التجارب لتلك الجمعيات وملقية الضوء على المؤتمرات وورش العمل التي تم تنظيمها بهذا الخصوص، مشيرة الى إدراج مخاطر التغير المناخي في برنامج «كل يوم كشتة» التلفزيوني البيئي التوعوي الذي انتجته الجمعية ضمن سلسلة توثيق الحياة الفطرية.

وأوضحت أن المنظمات المدنية في منطقة الخليج العربي ومن خلال دعم جهود المملكة العربية السعودية بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر تعمل على زيادة المسطحات الخضراء من خلال التشجير ورعاية المحميات الطبيعية والاهتمام في السياحة البيئية، وقد تغيرت وجهة النظر التقليدية لمنطقة الخليج بشأن قضية تغير المناخ، والطاقة المتجددة، ومصادر الطاقة الأحفورية التقليدية بشكل كبير في الأعوام الماضية، ونشوء الكثير من المشاريع المرادفة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر جعلت من موضوع تغير المناخ أولوية للعمل البيئي.

ولفتت إلى ان التوجه للحفاظ على مكونات البيئة من خلال رفع التوعية، وتدريب الكوادر الوطنية من أبرز أنشطة منظمات المجتمع المدني والتي من المفترض أن تقابل بالاهتمام وتستغل لرفع جودة الخبرات العربية، فضلا عن الإشارة إلى ان قلة الخبرة في المنطقة ونقص القدرة التقنية لم تمنع الدول الخليجية من العمل في العديد من المبادرات مثل التشجير وزراعة المانجروف والأبنية الخضراء.

Advertisements