الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

محبو «الأنباء» وقراؤها: نعتز بدورها الإعلامي وبمسيرتها الوطنية

  • سيف الحموري - الكويت - الخميس 12 يناير 2023 10:28 مساءً - أسامة الشاهين: «الأنباء» منارة إعلامية تتسم بالشفافية ودقة الأخبار
  • فلاح الهاجري: «الأنباء» صاحبة مهنية ومصداقية وتواصل مع جميع فئات المجتمع
     

يوسف غانم

استمرت كتب التهنئة وبرقيات المباركة من محبي «الأنباء» وقرائها بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية السابعة والأربعين على إصدار عددها الأول، حيث أشاد المهنئون بالدور الإعلامي الوطني الثابت لـ «الأنباء» في الدفاع عن مصالح الكويت والكويتيين، إضافة إلى نهجها الواضح في تبني القضايا والموضوعات التي تتعلق بحياة الناس ومصالحهم بعيدا عن الإثارة أو الإساءة، وبما يؤكد الأمانة الإعلامية وأداء رسالتها بكل حيادية وشفافية مع احترام الرأي والرأي الآخر في كل ما تطرحه عبر صفحاتها.

وفيما يلي بعض من هذه المباركات:

في البداية، تقدم أمين سر مجلس الأمة النائب أسامة الشاهين بالتهنئة لأسرة «الأنباء» بعيدها الـ 47 برسالة وجهها إلى رئاسة التحرير قال فيها:

سعادة الأخ الفاضل/ يوسف خالد المرزوق الموقر

رئيس تحرير جريدة «الأنباء» الكويتية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يسرني أن أبعث لكم بخالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول الذكرى السابعة والأربعين لصدور العدد الأول من جريدة «الأنباء»، مثمنا جهودكم المخلصة التي تقومون بها وجميع العاملين في جريدتكم الغراء من خلال رسالة إعلامية مهنية راقية، حتى أصبحت «الأنباء» منارة إعلامية محليا وعربيا، متسمة بالشفافية ودقة الأخبار،

سائلين المولى عز وجل المزيد من الازدهار والتطور والتقدم وأن تتواصل عطاءاتكم الصادقة لدعم المسيرة الإعلامية والصحافية في بلدنا الحبيب الكويت، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما.

كذلك بارك النائب د.فلاح الهاجري لأسرة «الأنـبـــاء» بعيدهـــــا

الـ 47 ببطاقة تهنئة قال فيها: نبارك لـ «الأنباء» عامها

الـ 47 من المهنية والمصداقية والتواصل مع جميع فئات المجتمع.

عمل دؤوب

كما هنأ النائب السابق حمد سيف الهرشاني أسرة «الأنباء» برسالة قال فيها:

الأخ الفاضل يوسف خالد المرزوق المحترم.

رئيس تحرير جريدة «الأنباء».

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يسرني أن أعرب لكم عن خالص تهانينا القلبية وأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مرور 47 عاما على صدور العدد الاول لجريدتكم الغراء، متمنيا لكم دوام التقدم والازدهار في عملكم الدؤوب الحافل بالعطاء والتميز ليبقى منبرا لرؤية اعلامية صادقة للدفاع عن ثوابت الامة ويخدم قضايا بلدنا الحبيب الكويت.

كما بارك النائب السابق فايز الجمهور لأسرة «الأنباء» في عيدها الـ 47، مشيدا بالمهنية المميزة وبنهجها الوطني خلال السنوات

الـ 47 الماضية والتي أثبتت فيها أسرة «الأنباء» من القائمين عليها والعاملين فيها حرصهم على مصلحة الوطن والمواطن وترسيخ معاني الإعلام الحر والمسؤول في تناول جميع القضايا والأخبار.

دعاؤنا لكم بالتوفيق وإلى الأمام.

كذلك هنأ النائب السابق د.عبدالله العرادة أسرة «الأنباء» في عيدها برسالة عبر فيها عن تميز «الأنباء» بالتزامها بالطرح الإعلامي وبالقضايا الوطنية الصادقة وبدفاعها عن الكويت ومصلحتها عبر أداء رسالتها الإعلامية بكل جرأة ومهنية.

الصحافة العريقة

وتقديرا منه لدور «الأنباء» ولمسيرتها هنأ رئيس مجلس إدارة المرافق العمومية د.محمد العبدالجادر أسرة «الأنباء» بهذه المناسبة ببطاقة ضمنها أطيب المشاعر قائلا:

الأخ يوسف المرزوق المحترم،

رئيس تحرير جريدة «الأنباء»، بمناسبة الذكرى الـ 47 لتأسيس جريدة «الأنباء» نتقدم لكم بأجمل التهاني والتبريكات وتعتبر جريدتكم منذ تأسيسها ومازالت رمزا نفخر به للصحافة الكويتية العريقة.

نتمنى لكم دوام النجاح والتميز في خدمة الإعلام الكويتي.

كذلك بارك الرئيس التنفيذي في شركة إدارة المرافق العمومية م. صالح العثمان لأسرة «الأنباء» برسالة قال فيها: الأخ يوسف خالد المرزوق المحترم

رئيس تحرير جريدة «الأنباء»،

يسعدني أن أتقدم إليكم ولأسرة «الأنباء» بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس جريدة «الأنباء»، هذا الصرح الإعلامي الشامخ، وبهذه المناسبة السعيدة نستذكر دوركم الرائد خلال مسيرتكم الحافلة لخدمة وطننا الغالي.

شريك إستراتيجي

كما تقدم مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الأنصاري لأسرة «الأنباء» بالتهنئة والمباركة بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 47 لصدورها برسالة قال فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تتقدم جمعية النجاة الخيرية، ولجانها الخيرية، بأرق وأجمل التهاني والتبريكات لجريدة «الأنباء» الغراء بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين على صدورها، حيث تثمن الجمعية دور «الأنباء» الرائد تجاه نشر وتفعيل رسالة العمل الخيري والإنساني بجمعية النجاة الخيرية خاصة، وبجميع المؤسسات والجمعــيــــات والهيئات الكويتية الأخرى.

ونحن نعتبر «الأنباء» شريكا استراتيجيا وصوتا قويا يعمل على تعريف أهل الخير والمحسنين بمشاريعنا الخيرية والإنسانية، وتحثهم كذلك على المساهمة والمشاركة في هذا الخير العظيم، الذي نأمل من الحق سبحانه أن يحدث تغييرا جذريا ملموسا في حياة المستفيدين، فطموحنا تحقيق أهداف التنمية المستدامة كبناء المدارس والمستشفيات وإجراء عمليات علاج مرضى العمى، وتوفير المياه العذبة في المناطق التي تعاني من الجفاف، وتنفيذ المشاريع التنموية التي تنقل المستفيدين من العوز والحاجة الى العطاء والإنتاج.

فشكرا جريدة «الأنباء» على التعاون اللامحدود والمشاركة الرائدة في شتى مجالات الخير والإحسان. ودمتم نبراسا تتعلم منه الأجيال القادمة.

مسيرة إنسانية

بدورها، باركت رئيسة مجلس إدارة نادي الطموح الكويتي الرياضي رحاب بورسلي لأسرة «الأنباء» بعيدها الـ 47 برسالة قالت فيها:

الأخ الفاضل يوسف خالد المرزوق المحترم،

رئيس تحرير جريدة «الأنباء»،

تحية طيبة وبعد،،

بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخواتي واخواني اعضاء مجلس ادارة نادي الطموح الكويتي الرياضي، يسرني ان أتقدم لكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الـ 47 لجريدتكم الغراء، متمنين لكم كل التوفيق والتقدم والازدهار، مثمنين لكم دعمكم الاعلامي لنا في مسيرتنا الانسانية في المحافل الخارجية والداخلية، ونتطلع الى ما فيه خير ومصلحة الاشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

مؤشرات ودلالات

وتقديرا منه لدور «الأنباء» ومكانتها الإعلامية، هنأ المدير التنفيذي لمركز عالم الآراء د.سامر أبورمان اسرة «الأنباء» في عيدها برسالة قال فيها:

السيد يوسف خالد المرزوق،

رئيس تحرير جريدة «الأنباء» المحترم

تحية طيبة وبعد،،

يسر ادارة مركز عالم الآراء ان تتقدم لكم بأجمل التهانـــي والتبـريكـــات بمناسبة مرور 47 عاما على صدور العدد الاول لجريدتكم الغراء منذ اللبنة الاولى التي وضعها الأب المؤسس خالد يوسف المرزوق ـ رحمه الله ـ قبل ما يقرب من نصف قرن، مع استمرار هذا العطاء الاعلامي ورفع راية «الأنباء» من الأبناء طوال هذه السنين حتى وصلت صحيفتكم بفضل الله عز وجل ثم جهود القائمين عليها لمكانة متقدمة بين الصحف وغدت ركيزة اساسية من ركائز الاعلام الكويتي والعربي.

وفي حين لم تستطع بعض الصحف على مستوى العالم ان تتواكب وتنسجم مع تحديات الصحف الورقية، كانت «الأنباء» على قدر كبير من المرونة والتطور، فتعاملت بذكاء مع الادوات الجديدة والمتعددة، التي اتاحت التطور التكنولوجي، وتقديم موادها المختلفة الى الجمهور بشتى الانماط: مقروءة ومسموعة ومرئية، حتى اصبحت «الأنباء» ليست مجرد صحيفة ورقية.

تميز وتقدم صحيفة «الأنباء» ليس مجرد مقولات وانطباعات، انما مؤشرات ودلالات مبثوثة في العديد من استطلاعاتنا ودراساتنا، والتي نفذت لصالح عدة جهات نعتز بثقتها مثل: وزارة الاعلام والبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية وجامعة برنستون الاميركية ومشـــروع الباروميتـــر العربي، حيث تبوأت «الأنباء» مكانة متقدمة من بين وسائل الاعلام الكبرى، وبين الصحف الكويتية تفضيلا وانتشارا، كما من السهل لكل من يتابع الشأن المحلي الكويتي ان يلحظ حضور «الأنباء» المميز في كثير من الفعاليات بمختلف مواضيعـهــــا وأماكنهــا واحترافية تغطيتها ومهنية نشرها مما جعلها جريدة كل الكويت بحق.

والله نسأل لكم استمرار التوفيق وان يسدد خطاكم الى المزيد من الإنجاز

والعطاء.

هاني النبهان: «صدق النوايا» وصلاح العمل الصحافي

بقلم الكاتب الأديب :هاني عبدالرزاق القعود النبهان

[email protected]
بعث الكاتب الأديب هاني عبدالرزاق القعود النبهان رسالة تهنئة مع قصيدة شعرية بمناسبة عيد «الأنباء» السابع والأربعين وجهها إلى رئاسة التحرير قال فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة الأستاذ العزيز/ يوسف خالد يوسف المرزوق الموقر.

رئيس تحرير جريدة «الأنباء».

بعد التحية والسلام، يسرني في هذا اليوم الأغر الذي تفرح وتحتفل به «الأنباء» كل عام، أن أبارك لكم ولكل الفريق المميز في جريدة «الأنباء» الغراء بمناسبة مرور 47 عاما على صدور جريدة «الأنباء» المميزة، وهي منارة شامخة في عالم الصحافة الكويتية والعربية، واحتلت مكانة مرموقة في النفوس، راجيا لكم مزيدا من الارتقاء والرفعة في هذا المجال الإعلامي الفريد.

وبهذه المناسبة السعيدة علينا جميعا، نستذكر الراحل الكبير العم خالد يوسف المرزوق، طيب الله ثراه، الذي نسج لنا هذا الصرح الإعلامي الفريد، وجعل «الأنباء» مختلفة في كل شيء تقدمه، حتى باتت في مقدمة الصحف العربية، ومن أعدل الصحف نهجا وطريقا، سائلا له الرحمة والمغفرة، وكلنا ثقة بأن «الأنباء» ستبقى شمعة تضيء شارع الصحافة، بجهود أهلها الطيبين وجهود رئيسها الفذ يوسف خالد المرزوق وزملائه، وفق الله الجميع، وفي الختام تقبلوا مني أطيب التحيات والتقدير.

وهذه الرسالة الشعرية أحببت أن يكون عنوانها: «صدق النوايا»، لأنني أدرك جيدا بأن «صلاح النوايا» يعد ركيزة مهمة في العمل الصحافي النزيه، فالصحيفة ذات «النية السليمة» ستحتل مكانة عظيمة في النفوس، وذات النية السيئة لن تنال أي قبول حقيقي، والقلم صالح النية سيبني، وفاسد النية سيهدم، والناشر والمحرر والإداري وغيرهم، من صلحت نيته منهم سيبني، ومن فسدت نيته سوف يهدم، فـ «النية السليمة» تصنع مجتمعا سليما، لذلك أقدم هذا «النصح الشعري» لكل الناس، وفي كل مضمار، خلال هذا الاحتفال السنوي الجميل الذي نحتفل به مع «الأنباء» ونقتدي بمسيرتها في النزاهة والحيادية ووضع مصلحة الوطن والأمانة في العمل فوق أي اعتبار، وأقول:

 

«صدق النوايا»

يا ناس قلبي بين الأضلاع موجوع

سبت سوايا فاسدين النوايا

اللي لهم صوتٍ مع الناس مسموع

وأفعالهم يا شينها بالخفايا

يطالبون الخلق في حق مشروع

ولا أمّنوا سووا جميع الدنايا!

في كل مضمارٍ لهم رايْ مطبوع

في كل قضية يكتبون الوصايا

والناس فيهم بين عارف ومخدوع

من كذبهم شاعت هموم وبلايا

عنّ الحقيقة وصلهم دوم مقطوع

فيهم خداعٍ ساريٍ بالخلايا

ليه التناقض يا غريبين الطبوع

ليه الكذب يا سيئين السجايا

وشلون نعلا وينصلح فرد وجموع

وأنتم خفاكم غارقٍ بالخطايا

لا تهاجون الشر وأنتم له شموع

ولا تظهرون الطّيْب وأنتم ردايا

ولا ترفعون إشعار بالحق مشفوع

وأنتم عن ادروب الحقايق عمايا

وان كان ودكم ينصلح كل موضوع:

صفّـوا قلوبٍ.. واصلحوا كل غايه

وخلّوا ربوع القلب بالخير مزروع

ولا تكذبون.. وتنقلون الوشايه

رجل النقا يمشي وفي راس مرفوع

ورجل الردى خايب، خبيث السوايا

والكذب رجّاله له الذل واللوع

والصدق راياته على كل رايه

Advertisements