الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

دول التعاون تناقش إنشاء مركز مرجعي لبحوث السرطان

سيف الحموري - الكويت - الاثنين 21 نوفمبر 2022 10:25 مساءً - حنان عبدالمعبود

انطلقت فعاليات المؤتمر الخليجي المشترك الخامس للسرطان يوم أمس الاثنين في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية وحضور عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، ووسط حضور وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، بالإضافة الى الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والذي مثله الأمين العام للاتحاد د.خالد أحمد الصالح، والمركز الخليجي لمكافحة السرطان الذي مثله مديره د.علي الزهراني، وجمع من المتخصصين والمهتمين.

وقد ألقى د.خالد الصالح كلمة الاتحاد في الافتتاح، معربا عن سعادته بهذا التجمع العلمي الخليجي المهم. وقال: «إن هذا التجمع دليل على اهتمام الحكومات في دول مجلس التعاون بتشجيع الجهود العلمية، لاسيما في مجال الأمراض السرطانية، ورغبتها في استمرار الشراكات الناجحة مع القطاع الأهلي لما يحققه هذا التعاون من إيجابيات تنعكس على المجتمعات والشعوب الخليجية التي أثبتت أنها من المجتمعات المتقدمة، التي يظل الإنسان هو محور اهتمامها، وقد شكر حضور صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة الراعية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الجهة المسؤولة عن إقامة المؤتمر الخليجي الخامس.

وقد أعقب الافتتاح جلسة خاصة SET UP لمناقشة حاجة المنطقة لمركز مرجعي لبحوث السرطان حضرها راعي المؤتمر صاحب السمو حاكم الشارقة، ووزراء الصحة من الكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين، كما حضرها د.علي الزهراني مدير المركز الخليجي لمكافحة السرطان ود.اليزابيث ويديرباس رئيسة الوكالة الدولية لبحوث السرطان اللذان تحدثا في الجلسة، التي أدارها أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د.خالد أحمد الصالح، ودار نقاش بين الحضور حول ضعف الإنفاق على البحث العلمي في منطقة الخليج لاسيما في مجال أمراض السرطان، إذ تبين أن دول مجلس التعاون تصرف أقل من 1% على البحث العلمي مع أنها تصنف بأنها دول مرتفعة الدخل، حيث يبلغ الإنفاق في الكويت 0.59% والإمارات 0.6% ودول الخليج الأخرى تتقارب مع هذه النسبة أو حتى أقل، وهذه النسب جميعها دون الحد المقبول عالميا، ونوقشت ضرورة الاهتمام بإنشاء مثل هذه المراكز المرجعية العلمية المعتمدة لما سيكون لها من فائدة بتقليص أعداد العقول المهاجرة، وتشجيع البحث العلمي والدراسات العلمية المشتركة على مستوى المنطقة، مع ضرورة زيادة الإنفاق على البحث العلمي، وزيادة أعداد الكوادر البحثية في عالمنا العربي، ومنها دول مجلس التعاون.

Advertisements