الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

بالفيديو.. السفارة الأميركية نظّمت «ديبلوماسية الطعام والأمن الغذائي»

  • سيف الحموري - الكويت - الاثنين 24 أكتوبر 2022 09:50 مساءً - هولتسنايدر لـ «الأنباء»: طبقي المفضل المأكولات البحرية وخصوصاً الزبيدي ومكبوس اللحم الفريد
  • الطعام ثقافة فريدة وقيمة مشتركة من الممكن أن تغير مزاجنا وطريقة تعاطينا مع القضايا المختلفة
  • الشيف ناصر جابر لـ «الأنباء»: الممارسات الغذائية «قوة ناعمة» وهي جزء لا يتجزأ من الديبلوماسية الثقافية
  • «مطبخ المهاجرين» فكرة فريدة تقوم على تقديم وجبات طعام للفقراء في نيويورك وخارجها في فلسطين ولبنان


أسامة دياب

في إطار فعاليات مهرجان «اكتشف أميركا»، نظمت السفارة الأميركية لدى البلاد محاضرة مساء أمس الأول في مركز جابر الأحمد الثقافي بعنوان «ديبلوماسية الطعام والأمن الغذائي» ألقاها الشيف ناصر جابر الذي حضر خصيصا من نيويورك للمشاركة في فعاليات أسبوع «Discover America».

في بداية الفعالية، أعرب القائم بالأعمال في السفارة الأميركية جيمس هولتسنايدر عن سعادته لمشاركة الشيف ناصر جابر الذي حضر من نيويورك خصيصا للمشاركة في فعاليات «اكتشف أميركا» والحديث عن ثقافة ديبلوماسية الطعام كونها وسيلة للتقريب بين الشعوب.

ولفت هولتسنايدر - في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إلى أن الطعام ثقافة فريدة وقيمة مشتركة من الممكن أن تغير مزاجنا وطريقة تعاطينا مع القضايا في إطار المحادثات ودية.

وعن أفضل الأطباق التي يحبها من المطبخ الكويتي، قال: أنا من أشد المعجبين بالرهش بكل أنواعه، أما طبقي المفضل فهو المأكولات البحرية وخصوصا الزبيدي سيد المائدة، بالإضافة إلى مكبوس اللحم الفريد.

من جهته، أكد الشيف ناصر جابر أن ديبلوماسية الطعام ليست مصطلحا جديدا ولكنه يعود إلى عقود طويلة ماضية وظهرت عندما زار تشرشل موسكو عام 1942 ومع الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون عند زيارته إلى الصين في سبعينيات القرن الماضي، ومؤخرا شهدت انتشارا واسعا في تايلند وكوريا الجنوبية وإسبانيا والولايات المتحدة إلى بيرو والدنمارك وتايوان، كأداة من أدوات القوة الناعمة الديبلوماسية، موضحا أن الحكومة التايلندية على سبيل المثال أطلقت مبادرة بهدف زيادة عدد المطاعم التايلندية حول العالم من 5 آلاف و500 إلى 8 آلاف، وتسهيل الأمر على كل من المطاعم التايلندية وغير التايلندية لاستيراد الطعام من تايلند، ومن ثم اتبعت العديد من البلدان استراتيجيات مماثلة.

ولفت جابر - في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» - إلى أن هذا النوع من الديبلوماسية يعرف بأسماء مختلفة مثل «ديبلوماسية الطهي» أو «ديبلوماسية المعدة» أو «ديبلوماسية المائدة»، موضحا أن «Gastrodiplomacy» هو استخدام الممارسات الغذائية كأداة للقوة الناعمة، بهدف تنسيق العلاقات الدولية وتطويرها، فهي جزء لا يتجزأ من الديبلوماسية الثقافية.

ولفت إلى أن الأمن الغذائي له أهمية كبيرة في دعم أمن واستقرار العالم، موضحا أن الحكومة الأميركية جمعت 8 مليارات دولار من القطاع الخاص لمساعدة الناس وتأمين احتياجاتهم الغذائية في مختلف أنحاء العالم وأوكرانيا أكبر دليل على ذلك.

وكشف أن مشروعه مطبخ المهاجرين فكرة فريدة تقوم على تقديم وجبات طعام للفقراء في نيويورك وخارجها في فلسطين ولبنان، فضلا عن دعم المهاجرين وتدريبهم وتأهيلهم، لافتا إلى أن مطبخ المهاجرين قدم أكثر من 4 ملايين وجبة منذ افتتاحه وإلى الآن.

Advertisements