الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

الكويت بحاجة إلى ملاجئ مجهزة للحماية من مخاطر «النووي»

  • سيف الحموري - الكويت - الأحد 16 أكتوبر 2022 09:52 مساءً - الفارسي: لابد من إنشاء ملاجئ بمواصفات عالمية يتم توزيعها في جميع المحافظات كما هو مطبق في العديد من دول العالم ويجب مراعاة ذلك في المباني الاستثمارية الجديدة
  • الشاهين: نحن بلد قريب من مفاعلات نووية في الإقليم ونعتمد على مياه الخليج العربي المعرضة للتلوث في أي لحظة سواء ملوثات نووية أو كيماوية أو غيرها وعلينا أن نكون مستعدين
  • الإبراهيم: وجوب تجهيز الملاجئ بما يتوافق مع الاشتراطات الخاصة بالبيئة والمعّدة للتصدي للإشعاعات النووية من خلال تطبيق جميع المعايير المطلوبة لتؤدي الغرض من إنشائها
  • المناع: يجب أن تكون لدينا ملاجئ مؤمّنة ضد أسلحة الدمار الشامل سواء كانت «كيماوية» أو غازات خطيرة أو «بيولوجية» أو«نووية» وما ينجم عنها من إشعاعات خطيرة على السكان
  • الغانم: الخطر النووي حقيقي قائم أمام أعيننا مع التهديدات الروسية وقبلها الإيرانية لذا لابد من الاستعداد له وعدم انتظار حدوث الفعل ويجب إنشاء تلك الملاجئ كخطوة استباقية
  • السريع: اقتراح واجب التنفيذ لأهميته والملاجئ النووية ذات تكلفة مالية عالية لما تحتويه من تجهيزات فنية متطورة ومادية كثيرة بالإضافة إلى تكاليف عقود الصيانة الدورية
  • جمعة: وجود الملاجئ أمر مهم لمواجهة أي أزمات طارئة مستقبلاً ونأمل الاستمرار بالتوعية الإعلامية والأمنية حول خطورة الأوضاع العالمية
  • النومس: الملاجئ مسبقة الصنع مستخدمة في الأرياف الأميركية والأوروبية وقد أثبتت فاعليتها في مواجهة الأزمات ومخاطر الإشعاعات النووية

أجرت التحقيق: آلاء خليفة

قدمت عضو المجلس البلدي م.علياء الفارسي مقترحا بإنشاء ملاجئ ذات مواصفات عالمية حديثة في جميع محافظات الكويت للحماية من اشعاعات الحرب النووية، وقد لاقى المقترح ترحيبا واستحسانا من مختلف اطياف المجتمع حيث أجرت «الأنباء» استطلاع رأي عدد من المتخصصين في عدة مجالات حول المقترح ووجدنا قبولا وترحيبا من نواب في مجلس الأمة وسياسيين وخبراء عسكريين وخبراء في مجالي البيئة والتربية، وما لهذا المقترح من فوائد مستقبلية في حال نشوب نزاعات أو حروب أو أخطار تكون الملاجئ فيها المقصد الأفضل للسكان، حيث أكدوا أهميتها وضرورة انتشارها الجغرافي وتوزعها بشكل جيد، كما شددوا على ضرورة أن تكون مجهزة بجميع المستلزمات الضرورية وكذلك المرافق الخدمية، وأن تكون مهيأة لاستقبال الأعداد المقررة لها. كما استمعنا لرأي صاحبة المقترح عضو المجلس البلدي م.علياء الفارسي وإليكم التفاصيل:

في البداية، ذكرت عضو المجلس البلدي م.علياء الفارسي لـ«الأنباء» ان مقترحها خاص بإنشاء ملاجئ ذات مواصفات عالمية حديثة في جميع محافظات الكويت وذلك للحماية من اشعاعات الحرب النووية في حال وقوعها لا قدر الله، لافتة الى ان هذا الامر مطبق في العديد من دول العالم. وقالت م.الفارسي: لذا اقترح ان يكون ذلك في المباني الاستثمارية الجديدة التي سيتم بناؤها مستقبلا، وأن يتم إنشاء ملاجئ فيها، ويجب أن تكون بمواصفات تحمي نزلاءها من اشعاعات الحرب النووية.

ولفتت م.الفارسي الى ان غالبية الملاجئ في الكويت تحمي من خطر الكيماوي وهذا الأمر مهم كذلك، موضحة ان مدينة صباح السالم الجامعية على سبيل المثال تضم 23 ملجأ في الحرم الرئيسي ولكنها جميعا ضد مخاطر «الكيماوي».

وأكدت الفارسي على اهمية الاستعداد مسبقا لأي طارئ قد يحدث في المستقبل، ويجب الا ننتظر حدوث الشيء ومن ثم نفكر في الحلول، فالاستعداد والتخطيط المسبق مطلوبان وضروريان نظرا للمخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن استخدام مثل هذه الأسلحة أو حدوث تسريبات في بعض المفاعلات أوالمحطات النووية والتي قد تصل إلى أماكن بعيدة عن مواقعها بسبب الرياح واتجاهها وسرعتها.

وقد اقترحت م.الفارسي إنشاء ملاجئ ذات مواصفات عالمية حديثة مستدامة تخدم جميع محافظات الكويت بما يتوافق مع المخطط الهيكلي للدولة، مع تخصيص مساحات اراضي لتكون ملاجئ ضد الحروب النووية وحيث تحمي الشعب الكويتي من التلوث الاشعاعي وتكون موزعة بشكل مدروس ويتم الاعلان عنها والتوعية بطريقة استخدامها بالتعاون مع الادارة العامة للدفاع المدني والجهات ذات الصلة.

كما طالبت بالمقترح بوضع شرط وجود ملاجئ ذات مواصفات عالمية من ضمن اصدار ترخيص المبنى وذلك في المباني الجديدة الاستثمارية او التجارية وغيرها بحيث يتم تخصيص نسبة معينة من مساحة المبنى كملاجئ للحروب النووية بمواصفات عالمية من ابرزها التدريع واساليب وتقنيات التهوية.

استعداد مسبق

بدوره، قال عضو مجلس الأمة النائب أسامة الشاهين لـ«الأنباء»: ان متابعة الاحداث العالمية سواء كانت احداثا عسكرية او سياسية او اقتصادية او حتى طبيعية واجب على رجال الدولة وعلى الحكومة المختصة بالسلطة التنفيذية أوجب.

وقال الشاهين: سبق لي التقدم مع بعض الزملاء النواب باقتراح بقانون بشأن وجوب انشاء جهاز متخصص ومتفرغ لادارة الازمات والكوارث العامة حتى لا نضطر لتشكيل فريق لادارة الازمة مع حدوث كل ازمة على حدة، مؤكدا على اهمية الاستعداد المسبق لأي سيناريو متوقع حدوثه مستقبلا، وكذلك الكوارث والمخاطر التي لا نتمناها ولكنها قد تحدث ويجب علينا ان نكون مستعدين لها كدول وحكومات وشعوب.

وافاد الشاهين بأن اقتراح عضو المجلس البلدي م.علياء الفارسي المتعلق بإنشاء ملاجئ ذات مواصفات عالمية حديثة في جميع محافظات الكويت للحماية من اشعاعات الحرب النووية هو أمر مستحق، فنحن لا نواجه فقط خطر الضربات النووية سواء ما يتعلق بالحرب الروسية - الاوكرانية او الانشطة النووية الايرانية ولكن نتعرض ايضا لمخاطر التسريبات النووية، خاصة ونحن بلد على قرب من مفاعلات نووية في الاقليم، وكذلك نعتمد على مياه الخليج العربي المعرضة للتلوث في أي لحظة سواء ملوثات نووية او كيماوية او غيرها.

متابعا: ومع وجود الوفرة المالية والسيولة لا يوجد لدينا عذر بعدم إنشاء مثل تلك الملاجئ، موضحا ان مثل تلك المقترحات مطلوبة كونها من واجبات المرحلة الحالية والمستقبلية.

وذكر الشاهين ان من المقترحات المهمة ايضا حاليا توفير الاستعدادات الدوائية والصحية اللازمة وتنشيط وتفعيل منظومة الفحص المبكر وتوفير رادارات الاستشعار المبكرة لمختلف انواع الملوثات فهي لم تعد من طرف القول ونافلته ولكنها باتت من الواجبات الوطنية والاستعدادات الأمنية، مشيرا الى ان الأمن في مفهومه المعاصر لا يقتصر فقط على الامن العسكري بل الأمن الغذائي والدوائي والاجتماعي، مؤكدا دعمه لمثل تلك المقترحات وستتم متابعتها تحت قبة البرلمان.

اشتراطات خاصة

من ناحيته، ذكر مدير ادارة السلامة الكيميائية في الهيئة العامة للبيئة د.مشعل الابراهيم لـ«الأنباء» ان وجود الملاجئ اليوم امر غاية في الاهمية تحسبا لأي طارئ لاسيما وان غالبية دول العالم اليوم تهتم جديا بإنشاء الملاجئ لمواجهة اي كوارث محتملة بيئية او نووية.

وأكد د.الابراهيم على ضرورة ان يتم تجهيز تلك الملاجئ بما يتوافق مع الاشتراطات الخاصة بالبيئة والمعدة للتصدي للاشعاعات النووية من خلال تطبيق كل المعايير المطلوبة لتؤدي الغرض من إنشائها.

تفكير جدي

من جهته، قال الأكاديمي والباحث السياسي د.عايد المناع لـ«الأنباء»: ان اقتراح عضو المجلس البلدي م.علياء الفارسي هو اقتراح وجيه ويستحق الدراسة المتمعنة من قبل الحكومة والعمل على تنفيذه، لافتا الى ان توقع الحروب وارد وبالتالي فإن تجربتنا خلال الاحتلال العراقي لدولة الكويت عام 1990 تؤكد ضرورة ان تكون هناك ملاجئ مؤمنة ضد اسلحة الدمار الشامل سواء كانت كيماوية او بيولوجية او بالغازات الخطيرة كالخردل وكذلك السلاح النووي وما ينجم عنه من إشعاعات خطيرة على الإنسان والكائنات الحية الأخرى. وشدد د.المناع على ضرورة ان يجد هذا المقترح من قبل الحكومة الكويتية الاهتمام الكافي وان يكون هناك تفكير جدي بالقيام بهذا العمل في كافة محافظات الكويت مع الاخذ بالاعتبار انشاء ملاجئ تكفي عدد سكان الكويت، لاسيما وان عدد السكان كبير حاليا من المواطنين والمقيمين

وختم د.المناع قائلا: احيي حقيقة م.علياء الفارسي على هذا التفكير العلمي الناضج والذي يدل على انها بالفعل تفكر للمستقبل وتقرأ الساحة بشكل جيد، فالمخاطر واردة في أي وقت نتيجة الحروب والأزمات المتعددة التي تشهدها المنطقة والعالم.

خطر حقيقي

كذلك أكد استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د.عبدالله الغانم لـ«الأنباء» على اهمية اتخاذ كافة الاجراءات والاحتياطات لمواجهة اي انتشار للاشعاعات النووية في اي وقت، موضحا ان الخطر النووي هو خطر حقيقي قائم امام اعيننا ليس فقط مع التهديدات الروسية وانما كان قبلها التهديدات الايرانية لذا لابد من الاستعداد له وعدم انتظار حدوث الفعل ومن ثم التفكير في انشاء ملاجئ بل على العكس لابد من انشاء تلك الملاجئ فعلا كخطوة استباقية واستعداد لمواجهة الخطر النووي

وبين د.الغانم انه في حال العمل على انشاء تلك الملاجئ يتوجب ان تكون ذات مواصفات عالمية حديثة وان تكفي عدد سكان الكويت من المواطنين والمقيمين، وأن تكون موزعة في جميع المناطق.

تكلفة وصيانة

وانتقل الحديث الى اللواء متقاعد والخبير الأمني حمد السريع الذي اوضح لـ «الأنباء» ان مقترح عضو المجلس البلدي م.علياء الفارسي بإنشاء ملاجئ للحماية من الاشعاعات النووية هو اقتراح في محله وواجب التنفيذ، لاسيما وان هناك دولا قامت بإنشاء تلك الملاجئ للمراكز العليا الحساسة الامنية الخاصة بإدارة البلد اثناء الازمات النووية ما عدا سويسرا التي تمتلك ملاجئ نووية لاسيما وانها ذات تكلفة مالية عالية بالاضافة الى عقود الصيانة الدورية وما تحتويه من تجهيزات. وأشار السريع إلى اننا حاليا لسنا في مواجهة مباشرة مع اطراف الصراع الروسي ـ الاوكراني، كما اننا بعيدون كذلك عن الموقع ولكن البعض يؤكد انه قد يكون هناك تسريب للاشعاعات النووية بما يستلزم انشاء تلك الملاجئ، فضلا عن ان وزارة الصحة مستعدة من خلال المستلزمات الطبية واقراص اليود وهي موجودة بكميات كافية في حال حدوث اي تسرب نووي. وذكر السريع ان وزارة الداخلية كذلك ممثلة بادارة الدفاع المدني توفر مراكز الايواء املا ان نكون بعيدين عن اي صراعات أو وحرب نووية وعن مخاطرها.

ملاجئ حكومية

أما اللواء متقاعد مصطفى جمعة فشدد في تصريح خاص لـ«الأنباء» على انه لابد من التفرقة ما بين «الملاجئ» و«مقار الايواء»، موضحا ان كل محافظة من محافظات الكويت لديها 3 مقار من مقرات الايواء لمواجهة الكوارث الطبيعية، موجها الشكر والتقدير لوزارة الاشغال العامة التي قامت بوضع لوحات ارشادية تدل على تلك المقار، وتم تجهيزها بالكامل من خلال دعم الجمعيات التعاونية، كما شكر وزارة التربية التي قامت باختيار افضل المدارس والمواقع بالتنسيق ما بين الادارة العامة للدفاع المدني ووزارة الداخلية.

وتابع جمعة: اما عن الملاجئ فوجودها مهم للغاية لاسيما للتعامل مع ازمات طارئة متعلقة بالاسلحة الكيماوية او النووية او البيولوجية، لافتا الى ان الكويت لديها ملاجئ حكومية وتم اجراء العديد من التمارين عليها وعلى جاهزيتها وذلك عندما كان مديرا عاما الدفاع المدني مع زملائه، وهذه الملاجئ تم انشاؤها لحماية العاملين في المنشآت، وكذلك للاهالي في حالة الهجوم الكيماوي او البيولوجي وتم تجهيز الملاجئ في جميع محافظات الكويت.

وزاد جمعة قائلا: كنت ازور تلك الملاجئ برفقة م.طلال القحطاني رئيس قسم الملاجئ آنذاك في الدفاع المدني، مثمنا جهود كافة العاملين في الادارة العامة للدفاع المدني لمتابعتهم انشاء الملاجئ والترخيص لها حسب المواصفات الفنية.

وذكر جمعة انه خلال حرب تحرير الكويت من براثن العدوان العراقي الغاشم كانت تأتيهم تقارير يومية من السفير خالد المغامس «عضو لجنة الدفاع المدني ممثل وزارة الخارجية» عما يمتلكه العراق من اسلحة كيماوية ويتم ارسال تلك التقارير بشكل يومي الى وزير الداخلية والوكيل وعدد من المختصين، موضحا انه عندما زار تلك الملاجئ فيما بعد برفقة زملائه في قوة الاطفاء ومن ادارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة ووزارة الداخلية وجد ان العديد منها تحول الى مخازن.

وأكد جمعة ان وجود الملاجئ امر مهم لمواجهة اي ازمات طارئة مستقبلا، آملا الاستمرار بالتوعية الاعلامية والامنية حول خطورة الاوضاع العالمية فيما يحدث ما بين روسيا واوكرانيا، مؤكدا ان الحذر واجب والاستعداد مطلوب.

تهديدات وتجارب

كذلك قال الخبير في الوقاية من أسلحة الدمار الشامل وفي الأمن النووي مفرح النومس: إن العالم حاليا يشهد الكثير من الصراعات والأزمات التي قد تشتد وتتحول إلى كوارث على العديد من الدول حتى تلك التي لا علاقة مباشرة لها بتلك الحروب، فاليوم نشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا وما يثار عن احتمالات اللجوء إلى الأسلحة النووية والتهديد باستخدامها من قبل روسيا، وأيضا التجارب التي تجريها بعض الدول مثل كوريا الشمالية والخلافات بين الصين والولايات المتحدة وروسيا، وأيضا التجارب التي تجريها دول باتت حريصة على أن تكون مع الدول النووية كإيران وأيضا اسرائيل لديها مفاعلات نووية، وكل ذلك قد يسبب مخاطر على الدول التي تحتضنها وكذلك الدول المحيطة والتي عليها أن تكون مستعدة لمواجهة تلك الكوارث عبر الوقاية من مخاطر تلك الاسلحة سواء النووية أو الكيماوية أو الجرثومية وغيرها والتي تنتقل عبر الهواء وتكون عابرة للدول والحدود وقد تتسبب بكوارث من حيث أعداد المصابين والآثار الصحية والبيئية التي قد تلحقها بالبشرية وبالكائنات الحية ككل مع احتمالية تهريب مواد مشعة من خلال الاسوق السوداء، كما حصل بعد تفكك الاتحاد السوفييتي السابق.

توعية عامة

وطالب النومس بالتفكير الجدي بإنشاء ملاجئ مناسبة ومزودة بجميع التجهيزات الضرورية وأن تكون تحت إشراف عدة جهات في الدولة كوزارات الدفاع والداخلية والأشغال، وقوة الإطفاء والدفاع المدني وغيرها من الجهات ذات العلاقة، مشددا في الوقت ذاته على أهمية التوعية بمخاطر الأسلحة الفتاكة من نووية وكيميائية وبيولوجية وجرثومية وأن تكون هناك فرق متخصصة للتوعية بكيفية التصرف في حال وقوع أي هجوم أو تسريب لا قدر الله، وذلك من خلال زيارة المدارس والكليات والمعاهد من قبل فرق متخصصة وقادرة على شرح وتوضيح كيفية التصرف وآلية الدخول والخروج والمكوث في هذه الملاجئ حتى انقضاء فترة الخطر، مع الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تصدر عن الجهات المختصة بشكل جدي، سائلا الله تعالى ألا نضطر لاستخدام تلك الملاجئ لكن الحذر واجب ويجب أن نكون على أهبة الاستعداد لأي مخاطر مستقبلية.

ويرى النومس أن إمكانية بناء ملاجئ مسبقة الصنع أمر متاح وهي مستخدمة في الأرياف الأوروبية والأميركية وهي سهلة التركيب والإنشاء وقد اثبتت التجارب فاعليتها في مواجهة الأزمات ومخاطر الإشعاعات النووية.

Advertisements