الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

بالفيديو.. السفير القبرصي لـ «الأنباء»: معجبون جداً بالتجربة البرلمانية الكويتية ومشاركة المرأة فيها عنصر مهم لصنع قرارات أكثر توازناً

  • سيف الحموري - الكويت - السبت 15 أكتوبر 2022 11:35 مساءً - قواسم مشتركة تجمع الكويت وقبرص أهمها احترام القانون الدولي والالتزام بميثاق الأمم المتحدة
  • 9 ملايين يورو إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين ونسعى جاهدين لزيادة معدلاته
  • وقعنا مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتعاون وتعزيز التنسيق بجميع المجالات وتبادل المعلومات
  • سياسة الكويت المتوازنة ودورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي محل إشادة عالمية
  • نتعاون مع الكويت في العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك الإقليمية والدولية
  • نولي أهمية خاصة للخليج والشرق الأوسط و25% من بعثاتنا الديبلوماسية موجودة في المنطقة
  • وفد من الهيئة الحكومية القبرصية للاستثمار سيزور الكويت قريباً للترويج للفرص الاستثمارية
  • الجامعات القبرصية مشهود بكفاءتها عالمياً وتقدم مستوى عالي الجودة ونرحب بالطلاب الكويتيين
  • نعمل على تنظيم حدث أو أكثر للترويج للفن القبرصي في الكويت والتعاون في هذا الشأن


أجرى الحوار: أسامة دياب

أشاد السفير القبرصي لدى البلاد مايكل مافروس بعمق ومتانة العلاقات القبرصية - الكويتية والتي وصفها بالتاريخية والمتطورة، لافتا إلى أن البلدين تجمعهما قواسم مشتركة أهمها احترام القانون الدولي والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، موضحا أن بلاده تولي أهمية خاصة للخليج والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن 25% من البعثات الديبلوماسية القبرصية في مختلف أنحاء العالم موجودة في المنطقة. وقال مافروس في لقاء خاص مع «الأنباء» إن الديبلوماسية الكويتية مدرسة فريدة وديبلوماسييها على قدر كبير من الاحترافية، مشددا على أن سياسة الكويت الخارجية المتوازنة ودورها في دعم وتعزيز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي محل إشادة عالمية، مشيرا إلى تعاون البلدين الصديقين في العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية. وكشف عن وجود 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم تسير العلاقات الثنائية بين البلدين وتشكل الإطار القانوني لها، موضحا أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 9 ملايين يورو، لافتا إلى زيارة قريبة لوفد من الهيئة الحكومية القبرصية للاستثمار إلى الكويت للترويج للفرص الاستثمارية في بلاده، مشيدا بالتجربة البرلمانية الكويتية، موضحا أن مشاركة المرأة في البرلمان عنصر مهم لصنع قرارات أكثر توازنا، فإلى التفاصيل:

كيف تقيمون العلاقات بين الكويت وقبرص ماضيها وحاضرها ومراحل تطورها وآفاقها المستقبلية؟

٭ العلاقات القبرصية - الكويتية تنبع من تفاعل قبرص الخاص وطويل الأمد مع الشرق الأوسط، فبفضل موقع قبرص الاستراتيجي، لدينا علاقات عميقة الجذور مع الشرق الأوسط كما يتجلى في التاريخ والثقافة والقيم المشتركة، وينعكس هذا في السياسة الخارجية لقبرص التي تولي أهمية خاصة للشرق الأوسط ومناطق الخليج والتي يوجد بها حوالي 25 من بعثاتها الديبلوماسية في مختلف أنحاء العالم.

فقبرص والكويت دولتان معتدلتان ومتشابهتان في التفكير تدركان أهمية سيادة القانون الدولي في نظامنا العالمي والالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد أن عانى كلاهما من انتهاكات صارخة لسيادتهما، كما أنهما من البلدان القليلة التي كانت لديها تجربة حقبة ما بعد الحرب، وكلاهما دولتان صغيرتان نسبيا وقد حصلنا على استقلالنا في أوائل الستينيات وفي عام 1967، قمنا بتعيين فهد المعجل قنصلا فخريا لنا في الكويت، وأصبح وجه قبرص في الكويت لعقود عديدة ولايزال صديقا وداعما لنا.

واكتشف غالبية الكويتيين قبرص في أعقاب الحرب الأهلية اللبنانية، وكثير منهم حصلوا على منازل لقضاء العطلات في قبرص وشهدوا العادات والقواسم المجتمعية المشتركة الأخرى بين البلدين، وحتى يومنا هذا، يسعدنا أن نرى العديد من الكويتيين يزورون بلادنا كل عام، وعقب افتتاح السفارات في 2011، قام العديد من المسؤولين رفيعي المستوى في قبرص بزيارة الكويت بما في ذلك الرئيس في 2013 ووزراء الخارجية في 2015 و2017 و2018 بهدف تطوير العلاقات مع توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات من التفاهم. وعقب جائحة كورونا، عاد تفاعلنا الثنائي إلى مساره مع زيارة وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد إلى قبرص في يناير الماضي، وزيارته اللاحقة إلى بروكسل بدعوة من نظيره القبرصي، والاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات الديبلوماسية.

اتفاقيات ومذكرات تفاهم كم عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات بين الدولتين؟ وهل تعملون على اخرى جديدة سيتم توقيعها في المستقبل القريب وفي أي المجالات؟

٭ حوالي 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم تسير العلاقات الثنائية بين البلدين وتشكل الإطار القانوني لها، وتشمل اتفاقيات بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة للجوازات الديبلوماسية والخدمة والجوازات الخاصة، والتعاون في التعليم العالي والعلوم والصحة العامة والعلوم الطبية، وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون في مجال السياحة، الخدمات الجوية، الترتيبات الفنية المتعلقة بوصول ومغادرة الكويتيين إلى جمهورية قبرص في حالة الإخلاء من منطقة الشرق الأوسط عبر قبرص ومذكرات المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في البلدين، في التعاون في قطاع الطاقة وحماية التراث الثقافي وما إلى ذلك. ونعمل حاليا على عدد قليل من الاتفاقيات في مجال الثقافة والفنون، والتعاون الرياضي، وتحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها.

هل هناك لجنة مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين؟ ومتى وأين سيعقد الاجتماع القادم؟

٭ في يناير الماضي، وخلال زيارة وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد إلى قبرص، وقعنا مذكرة تفاهم بشأن إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بهدف تعزيز جميع مجالات التعاون الثنائي والحوار وتبادل المعلومات ومن المحتمل أن يعقد الاجتماع الأول في الزيارة القادمة على مستوى وزراء الخارجية.

كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين؟ وإلى أي مدى تأثر هذا الرقم بالوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا؟

٭ حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى إلى مستوى الطموح ولا يتناسب مع القدرات المتاحة في البلدين ونسعى جاهدين إلى زيادة معدلاته، ويتراوح بين 6 و9 ملايين يورو سنويا، والميزان التجاري لصالح قبرص وتشمل الصادرات القبرصية بشكل أساسي الأدوية والأسماك الطازجة ومنتجات الألبان (الجبن الحلوم)، أما صادرات الكويت إلى قبرص في الأساس منتجات نفطية ثانوية.

الاستثمارات الكويتية

ماذا عن حجم الاستثمارات الكويتية في قبرص؟ وما أبرز الجهود لزيادة معدلاتها؟

٭ قبرص لديها مناخ استثماري وفرص مميزة في عدد من القطاعات، وهناك عدد متزايد من الاستثمارات الكويتية غير المباشرة لدينا ولكن لا يوجد مشروع استثمار مباشر رئيسي، والاستثمار من المجالات التي نعمل عليها وفي الوقت الحالي وهناك فرص استثمارية واعدة في قبرص في مجالات السياحة والرعاية الصحية والتعليم ومصادر الطاقة المتجددة، وسيكون لدينا قريبا وفد من Cyprus Invest، الهيئة الحكومية المعنية بالاستثمار للترويج لذلك في الكويت.

حدثنا عن التعاون الأكاديمي بين البلدين؟ وكم يبلغ عدد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون في قبرص؟

٭ الجامعات القبرصية مشهود بكفاءتها عالميا وتقدم مستوى تعليميا رائعا وعالي الجودة ونرحب بالطلاب الكويتيين للدراسة في بلدنا، وهناك بعض اتفاقيات التعاون بين عدد من الجامعات في البلدين ولكن عدد الطلاب الكويتيين في قبرص منخفض للغاية في الوقت الحالي ومنذ وصولي أعمل بجدية لتهيئة الظروف لجلب المزيد من طلبة الكويت لبلادنا أتوقع أن أحصل على بعض النتائج في العام المقبل.

كيف ترون الديموقراطية ومستوى الحريات في الكويت ودور مجلس الأمة في الرقابة والتشريع؟

٭ يجب أن أعترف أنني لم أكن أدرك تماما مدى عمق جذور الديموقراطية في الكويت ولكن منذ مجيئي وأنا معجب جدا بالتجربة البرلمانية الكويتية، أستطيع أن أرى التحديات الموجودة في التعاون بين الحكومة والبرلمان، لكنني أؤمن إيمانا راسخا بأن البلاد قادرة على التغلب عليها أود أن أرى مشاركة أكبر للمرأة في البرلمان لأنها عنصر مهم لصنع قرار أكثر توازنا، معجب أيضا بالنقاش العام في هذا البلد المنفتح والحيوي للغاية.

كيف تصف التنسيق بين البلدين بشأن الملفات الإقليمية والدولية؟

٭ إن إيمان البلدين الصديقين بالقانون الدولي كأولوية في نظامنا العالمي والتزامهما بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يشكلان أساسا سليما ومظلة ملائمة للتعاون في العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أنه يساعد في أن قبرص كما أوضحت لها اهتمام خاص بمنطقة الشرق الأوسط والخليج وفهم أعمق لقضاياها بما في ذلك القضية الفلسطينية لذلك فإن التعاون جيد جدا.

هل تعملون على ترتيب زيارات متبادلة عالية المستوى من كلا الاتجاهين؟

٭ في الواقع لا نعمل على ترتيب زيارات متبادلة رفيعة المستوى في الوقت الحالي حيث ننتظر تشكيل الحكومة في الكويت والانتخابات البرلمانية في قبرص خلال فبراير المقبل مما يعني أن الحكومة أيضا ستتغير ولكن بيننا حوار ومشاورات دائمة ومستمرة على مستوى وزارتي الخارجية في البلدين للحفاظ على زخم الحوار.

هل لديكم تعاون عسكري مع الكويت؟

٭ لا يوجد لدينا تعاون عسكري بالمعنى المفهوم ولكن فقط مناقشات حول التعاون في المجالات الناعمة واللوجستية بشأن التسهيلات المقدمة للكويتيين عند الوصول إلى قبرص والمغادرة منها في حالة الإجلاء من منطقة الشرق الأوسط عبر قبرص، وهذا هو التسهيل الذي قدمته قبرص بعد أن لعبت الدور الرئيسي في إجلاء المواطنين الأجانب خلال حرب لبنان عام 2006، ونريد الانخراط في مجالات الأمن والسلامة غير العسكرية بما في ذلك الأمن السيبراني.

مدرسة فريدة

كيف تصف الديبلوماسية الكويتية؟ وما مدى تعاون زملائك في وزارة الخارجية الكويتية؟

٭ الديبلوماسية الكويتية مدرسة فريدة وديبلوماسيوها على قدر كبير من الاحترافية لقد لمست ذلك بنفسي وتلقيت المساعدة والدعم والصداقة من الجميع معي سواء في وزارة الخارجية وفي جميع الهيئات الحكومية وخارجها، وكل هذا محل تقدير كبير خاصة بالنظر إلى أن الكويت هي محطتي الأولى كسفير لبلادي.

كيف تقيمون الدور الذي تلعبه الكويت في إحلال السلام وحل النزاعات إقليميا ودوليا بالإضافة إلى دورها الإنساني؟

٭ لا يسعني إلا أن أشيد بسياسة الكويت الخارجية المتوازنة والمحترفة ودورها الرائد وجهودها المستمرة في دعم وتعزيز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال دعمها للحلول السلمية للنزاعات وتعزيز علاقات حسن الجوار، كما تفعل قبرص في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

ولقد كنت شاهدا على التزام الكويت بالتعددية بشكل مباشر عندما كنت أعمل كمندوب لقبرص في الأمم المتحدة خلال الوقت الذي كانت فيه الكويت تشغل مقعدا غير دائم في مجلس الأمن الدولي 2018-2019، والكويت دولة ذات مبادرات وجهود وساطتها ساهمت في حل العديد من الأزمات ولعل أبرزها المصالحة الخليجية وإعادة اللحمة لمجلس التعاون ورأب الصدع ودعمها لأجندة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دورها الفاعل في مكافحة الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة. ودور الكويت الإنساني محل إشادة المجتمع الدولي وأياديها البيضاء ساهمت كثيرا في التخفيف من آلام ضحايا الكوارث الطبيعية والإنسانية، واعرب عن بالغ تقديرنا للموقف الكويتي المبدئي الراسخ بشأن القضية القبرصية وبشكل أكثر تحديدا لقد شاهدت في نيويورك دعم الكويت لاستمرار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص، كما ساهمت الكويت ماليا وكذلك في لجنة المفقودين في قبرص، ونحن ممتنون لها.

ماذا عن أبرز جهود السفارة لتعزيز التبادل الثقافي؟

٭ نولي التبادل الثقافي أهمية قصوى لكونه أحد أهم جسور التواصل بين الشعبين الصديقين ويوفر أرضية مشتركة للتفاهم بينهما ويسهم في تطوير العلاقات الثنائية.

ولذلك أعمل حاليا على تنظيم حدث أو أكثر للترويج للفن القبرصي في الكويت بالإضافة إلى خلق أوجه تعاون فني بين الفنانين القبرصيين والكويتيين وأعتقد أنه من السابق لأوانه أن أقدم لكم المزيد من المعلومات ولكن إن شاء الله سأتمكن من تقديمها في النصف الثاني من العام القادم.

الشرق الأوسط

كيف ترون المشهد الملتبس والمعقد في الشرق الأوسط وخصوصا في سورية والعراق واليمن؟

٭ نولي منطقة الشرق الأوسط اهتماما كبيرا حيث انها تشكل معظم الجوار المباشر لقبرص وتجمعنا معهم صداقة تاريخية وعلاقات قوية، لذلك نشعر بالحزن والقلق إزاء وجود العديد من المناطق الملتهبة واستمرار الأزمات والعنف والمعاناة الإنسانية لفترات طويلة. ونتابع تطورات الموقف في المنطقة ونتفهم جيدا الأوضاع فيها والتي هي غالبا نتيجة التدخل الأجنبي وصراع مصالح القوى الخارجية، ونؤيد الحلول السلمية للأزمات من منطلق إيمان راسخ بأن الحوار هو أداة لابديل عنها، ولقد حاولنا دائما أن نكون متعاونين ونقدم الدعم والإغاثة بالقدر الممكن بالنسبة لحجم بلدنا.

ماذا عن موقفكم من الأزمة الروسية - الأوكرانية؟

٭ نرى أن الغزو الروسي لأوكرانيا انتهاك صارخ للقانون الدولي، فالنظام العالمي يقوم على قواعد أهمها الحفاظ على وحدة أراضي الدول وسيادتها واستقلالها ولذلك فقبرص تتضامن بشكل كامل مع أوكرانيا وشعبها مثلما فعلت عندما تعرضت الكويت لمحنة الاحتلال الغاشم.

كورنيليو وصل إلى الكويت

كشف السفير القبرصي مايكل مافروس أن الأمين العام الدائم لوزارة الخارجية القبرصية (وهو منصب يعادل نائب وزير الخارجية) كورنيليوس كورنيليو وصل الكويت السبت في زيارة رسمية ومن المقرر أن يحضر حفل العيد الوطني والذكرى الـ 62 للاستقلال في قاعة سلوى الصباح.

جالية صغيرة ونوعية

أشار مافروس إلى وجود جالية قبرصية صغير لا تتجاوز 50 نسمة ولكنها نوعية ومؤهلة تعمل في مجالات مختلفة وتضم عددا لا بأس به من أساتذة الجامعة أو المعلمين، لافتا إلى أنه على تواصل دائم ومنتظم مع مختلف أعضاء الجالية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما تنظم السفارة لقاءات معهم سواء في مقر إقامته أو خارجه فضلا عن مشاركتهم في مختلف الفعاليات التي تنظمها السفارة، مشيرا للعلاقات الودية والمناخ الممتاز للتعاون بين جميع أفراد الجالية.

3000 تأشيرة

ذكر مافروس أن القسم القنصلي بالسفارة كان يصدر 3000 تأشيرة سنويا قبل جائحة كورونا، إلا أن هذا العدد انخفض كثيرا خلال عامي 2020 و2021 بسبب الظروف الاستثنائية التي كان يمر بها العالم من جراء الجائحة، متوقعا أن يشهد هذا العام ارتفاعا ملحوظا في عدد التأشيرات بعد عودة الحياة الطبيعية.

التعاون الطبي

بين مافروس أنه يسعى إلى دعم وتعزيز التعاون في المجال الطبي وخصوصا في ظل الإمكانات المتاحة في البلدين الصديقين، موضحا أنه يسعى إلى إيجاد إمكانية لتبادل الأطباء واستشراف فرص أخرى للتعاون في هذا الصدد.

Advertisements