الارشيف / اخبار مصر

أخبار مصر | محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج.. رسالته الأخيرة تكشف سر خطير

  • 1/2
  • 2/2

الاثنين 25 مارس 2024 11:46 مساءً - نكشف عن تفاصيل خبر محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج، وذلك لأن الحياةُ تعتبر رحلةً مليئةً بالتحديات والصعوبات التي قد تجعل الإنسان يشعر باليأس والضياع. ومن بين هذه التحديات، تأتي الأزمات النفسية التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الانتحار.

محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج

تصدر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي خبر محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج في قرية بدائرة مركز العسيرات، ووقعت حادثةٌ أليمةٌ هزت مشاعر الجميع، حيث أنهى محفظ القرآن الشاب “إسماعيل. ا” حياته بشكل مأساوي شنقًا داخل “الكُتاب” بعد أداء صلاة الفجر.

محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج

محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج

وهو في العقد الثالث من عمره، اتخذ “إسماعيل. ا” قرارًا صعبًا بإنهاء حياته شنقًا داخل “الكُتاب” بعد صلاة الفجر في أحد المساجد بمركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج. وقد أثارت هذه الحادثة صدمة كبيرة في الجماعة المحلية وأثرت على الوعي العام بمشاكل الصحة النفسية والاجتماعية، ومن المهم فهم العوامل التي قد تكون وراء قرار شخص باللجوء إلى الانتحار في هذه الحالة، يمكن تحديد عدة عوامل قد تكون لها تأثير كبير على حالة الشخص واتخاذه لهذا القرار الفاجع.

محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج

محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج

سبب انتحار محفظ قرآن في سوهاج

وقد يكون “إسماعيل. ا” قد واجه ضغوطات نفسية كبيرة في حياته، سواءً من الناحية الدراسية أو الاجتماعية أو الشخصية، وقد واجه صعوبات مالية أثرت على حياته بشكل كبير وجعلته يشعر باليأس، وقد واجه صعوبات في علاقاته الاجتماعية مع العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء، وقد عانى من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو القلق، مما جعله أكثر عرضةً للانتحار، وقد شعر بالانعزال عن المجتمع، مما جعله يشعر بالوحدة واليأس.

محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج

محفظ قرآن ينهي حياته بعد صلاة الفجر بسوهاج

رسالة محفظ القرآن قبل انتحاره

وقبل إقدامه على الانتحار، نشر “إسماعيل. ا” رسالةً على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عبر فيها عن مشاعره وندمِه على قراره، وعبر في رسالته عن ندمه العميق على قراره بالانتحار، وطلب المغفرة من الله ومن جميع من أساء إليهم، وطلب من أحبابه أن يتصدقوا عليه وأن يدعوا له بالرحمة والمغفرة.

كما طلب من طلابه الأعزاء أن يختموا المصحف في كل شهر رمضان لمن يستطيع ذلك تكريمًا لروحه، وأيضاً طلب من والده ووالدته وأخواته وجدته وجميع أحبابه أن يسامحوه على أفعاله، وأعطي تعليمات واضحةً بشأن جنازته، وطلب أن يتم دفنه في مسقط رأسه وأن تُذاع الجنازة في جميع المساجد.

Advertisements