الثلاثاء 19 أبريل 2022 08:14 مساءً - يشتكي معظم المواطنين خلال هذه الفترة من ارتاع أسعار جميع السلع سواء الغذائية الأساسية وغير الأساسية، والسلع الأخرى، فجميع السلع على مدار ما يقرب من شهرين، ارتفع سعرها بشكل ملحوظ، وهناك ما ارتفع سعره الضعف.

والسبب الأول في هذا الأمر، هو الأحداث العالمية الجارية الآن، الحرب على أوكرانيا من روسيا، والتي أثرت على الاقتصاد في شتى جوانبه، سواء عالمياً ومحلياً، وكان لهذا تأثير واضح على أسعار السلع والمنتجات.

وهناك سبب أخر مننا نحن كمواطنين وهو أن هناك استغلال للحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم ومصر، من قبل التجار، فيقوموا بزيادة الأسعار وفقاً لأهوائهم حتى يزيدوا ربحهم.

فهذه الحالة من جشع التجار وعدم أمانتهم وانعدام ضميرهم، سبب من أسباب ارتفاع أسعار السلع،

فحتى وإن انخفض سعر سلعة ما فلن نشعر بذلك لأن جشع التجار سيجعلهم يبيعون بالسعر القديم.

لذا كان من الضروري من الحكومة أن تتدخل للسيطرة على هذا الأمر، وبالفعل، أجرى المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، اجتماع مع مجلس إدارة غرفة القاهرة، لمناقشة هذا الأمر، وهو جشع التجار وأسباب زيادة الأسعار.

وتم أخذ عدد من الإجراءات والقرارات خلال هذا الاجتماع، وننشرهم لكم خلال السطور التالية.

إجراءات هامة بشأن ارتفاع الأسعار

– زيادة متابعة السوق، ورصد أي مستجدات وأسعار السلع من الأسواق المختلفة

– السعي إلى زيادة معروض السلع لضمان استقرارها.

– رصد الأسعار من أماكنها على أرض الواقع، وبشكل يومي مع تنوع هذه الأماكن.

وذلك للوقوف على الأسعار التي تباع بها السلع في مختلف هذه المناطق وتنوعها.

– تشكيل لجنة مهمتها متابعة الأسواق ورصد الأسعار من المناطق المختلفة، وتحديد مصدر هذه السلع بالتنسيق مع غرفة العمليات بالغرفة المعنية.

– التنسيق مع كافة الجهات المعنية للمساهمة في ضبط السوق، والحفاظ على استقراره.

– استمرار تنظيم معارض وشوادر أهلًا رمضان لتوفير السلع بأسعار مخفضة

وهو ما ساهم في ضبط الأسواق مع الدور الكبير والمتنوع التي تقوم به الدولة بكافة مؤسساتها لزيادة معروض السلع.