عالم الفن والمشاهير

20 يوم قضاها أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر في فيينا

باسل النجار = الرياض في الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:32 مساءً - شارك أحمد عبد العزيز مع شيرين سيف النصر في عدد من الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية منها فيلم «كلهم في جهنم»، ومسلسلي «المال والبنون 2»، و«من الذي لا يحب فاطمة» الذي يُعدّ من أنجح تجاربها الدرامية.

من بين المواقف التي يتذكرها عبد العزيز، النقاشات التي حدثت بينهما قبل تصوير مسلسل «ومن الذي لا يحب فاطمة» وقلقها من تقديم شخصية «مارغريت»، وطريقة حديثها باللغة العربية بشكل غير دقيق، وعدم رغبتها في تقديمها بشكل تقليدي، لافتاً إلى أنه «اقترح عليها أن تتحدّث بشكل سليم، لكن مع تأنيث الكلمات المذكرة وتذكير الكلمات المؤنثة».

وأضاف عبد العزيز: أنها «تحمّست لهذه الفكرة، خصوصاً أن الضمائر وطريقة الحديث بها تكون من الأمور الصعبة عند إتقان أي لغة جديدة، وهو ما حرصت على تنفيذه بالفعل خلال التصوير، وحقّقت الشخصية نجاحاً كبيراً مع الجمهور».

شهدت كواليس المسلسل العديد من المواقف الصعبة، يتذكر الممثل المصري منها، فترة تصوير المشاهد الخارجية في العاصمة النمساوية فيينا، التي شهدت العمل لأكثر من 20 ساعة يومياً في الشارع، لمحدودية الأيام المخصّصة للتّصوير ووجود عددٍ كبيرٍ من المشاهد يجب الانتهاء منها.

وأوضح أنهما كانا يتحرّكان سوياً طوال الوقت بحقيبة ملابسهما للتصوير في الأماكن التي يختارها المخرج، ورغم التعب الكبير في العمل فإن الضحكة لم تفارقها.

وعن تفسيره لسبب قلّة أعمالها الفنية، أكد الممثل المصري أن شيرين سيف النصر كانت تفضل الابتعاد لفترات، وهو ما ترك تأثيراً كبيراً على مسيرتها الفنية، لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن تشارك معه في مسلسل «السيرة الهلالية»، لكنها تراجعت بعد تصوير مشهدين من العمل الذي عُرض عام 1997.

وأضاف عبد العزيز أنها تزوجت في تلك الفترة وسافرت إلى الخارج وابتعدت عن التمثيل لسنوات وعادت من جديد بعد انفصالها عن زوجها، مشيراً إلى أنه «لم يلتقِ بها منذ انسحابها من المسلسل، ولم يحدث بينهما أي تواصل».

وتزوجت شيرين سيف النصر ثلاث مرات كان أشهرها من الفنان مدحت صالح، فيما أرجعت غيابها عن الوسط الفني قبل أشهر من وفاتها بحديث تلفزيوني لتأثير رحيل والدتها التي كانت ترافقها باستمرار في أعمالها الفنية، وتقف إلى جوارها.

ويشير عبد العزيز إلى أن والدة شيرين كانت ترافقها باستمرار في جميع مواقع التصوير، وتدعمها وتساندها وهو ما لاحظه من خلال علاقتهما في كواليس التصوير. مؤكداً أن والدتها كانت سيدة بشوشة الوجه، وتمتّعت بحب كل من تعامل معها في الكواليس، فكانت سنداً أساسياً لها خلال مسيرتها الفنية.

ويرى عبد العزيز أن زميلته الراحلة استطاعت تدريجياً الخروج من عباءة حصرها في أدوار «الفتاة الجميلة» بالاعتماد على موهبتها التمثيلية، وهو ما ظهر واضحاً في تنوع الأعمال التي قدمتها لاحقاً على الرغم من محدوديتها.

Advertisements

قد تقرأ أيضا