الارشيف / حوادث وقضايا

تفاصيل مثيرة بشأن واقعة مقتل طالب دمياط مصطفى سراج

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الأربعاء 30 مارس 2022 01:04 مساءً - روى “عبدالفتاح”، خال الطالب مصطفى سراج، ضحية حادث الغدر بمدينة دمياط الجديدة، تفاصيل مثيرة بشأن واقعة مقتل “سراج” حرقًا بمسكنه.

وقال، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج “أخر النهار” على قناة “النهار” الفضائية، إن “مصطفى كان حافظًا لكتاب الله منذ أن كان عمره خمس سنوات، وكان يصلي الفرض بفرضه، محترم وخلوق، ويحبه كل الناس في دمياط الجديدة”.

وأشار إلى أن مصطفى كان يعمل في مطعم بدمياط الجديدة، وهذا المطعم كان له استراحة للعاملين به، وكانت لتلك “جيران مزعجين”، على حد قوله، وفي أحد الأيام وبعد رجوع المجني عليه من عمله للاسترخاء في الاستراحة، طلب من هؤلاء الجيران بأن يكفوا عن الإزعاج خلال فترة استراحته.

وتابع: “ثم حضر ابنهم ونفذ عملية قتل مدبرة، وطرق الباب على مصطفى وألقى عليه الزجاجات أشعلت النيران بجسده وبالمنزل، ونزل مصطفى من الدور الثالث والنار مشتعلة به، ثم فوجئ باتنين آخرين كملوا عليه، وراح المستشفى أول يوم اتكلم معانا وكأن شيئًا لم يكن، وكانت نسبة الحروق 95%، وأكد لنا أنه لم يشعر بالنار طوال فترة اشتعالها بجسده، ثم دخل في غيبوبة ووافته المنيه بعد أن زارته النيابة واستجوبته”.

وأكد خال المتوفي أنه تم عمل جنازة شهداء لابن شقيقته، “وكانت أعداد الحاضرين لا يتخيلها بشر”، حيث حضر جميع طلاب كلية التجارة، ومن بينهم 150 فتاة، كانوا يبكون لوفاة مصطفى، مما يدل على حسن خلقه.

وكانت النيابة العامة أمرت بحبس إثنين احتياطيًا، وإلقاء القبض على آخر في واقعة قتل مصطفى سراج بدمياط ووضع النار بمسكنه.

وكان أقر الضحية مصطفى قبل وفاته، في تحقيقات النيابة بأن أثناء تواجده بمسكنه فُوجئ بحضور المتهم وإلقائه زجاجة داخل المسكن أشعلت النيران به، ثم زجاجة أخرى صَوْبَه أشعلت النيران بجسده قاصدًا قتله.

بينما شهدت شقيقة المتهم بأنها حال تواجدها بمسكنها جاءها المجني عليه متظاهرًا بطلبه اقتراض أغراض منها، ففتحت له الباب، وفُوجئت بتعديه عليها، فحضر شقيقها على إثر صراخها لنجدتها ففر المجني عليه وتعقبه شقيقها ممسكًا بزجاجة ألقى منها مادة أشعلت النيران بجسد المجني عليه، وقد أُرفق بالأوراق تقريرٌ طبيٌّ بإصاباتها، بينما شهد آخر كان مقيمًا مع المجني عليه بأنهما فُوجئا باقتحام المتهم مسكنهما ممسكًا بزجاجتين مشعلًا النيران داخل المسكن ثم فرَّ هربًا، فحاول المجني عليه اللحاق به ولكن النيران حاصرته وامتدت لجسده مُحدثةً إصابته.

تيليجرام المستقبل

Advertisements