الارشيف / العالم العربي / اخبار السودان

سونا تحاور مجلس التحرير الثورى

الجمعة 27 يناير 2023 07:23 مساءً - ام شجيرة 25- 1-2023

  اجرت وكالة السودان للانباء لقاءا مع القيادي بتجمع قوي تحرير السودان السيدعبدالله حسب الكريم عبدالله  عضو مجلس التحرير الثوري تحدث فيه عن  بداية  الثورة في دارفور والتحديات و الصعوبات التي  ادت الي انقسامها  لحركات وحالت دون تحقبق أهداف الثورة  والتي  كانت مطلبية تمثلت في عدم التنمية المتوازنة بالاقليم وكيفية  تكوين تجمع قوي تحرير السودان برئاسة الطاهر ابوبكر حجر و نائبه عبدالله يحي و القائد العام عبدالله بشير جالي (عبدالله جنا) فإلى مضابط الحوار حوار أنور بابكر س - حدثنا عن مسيرتك الثورية ؟ ج- الثورة في دارفور  تأسست في فبراير من العام ٢٠٠١م وحتي العام ٢٠٠٤م  بدت الثورة  بأهداف  مطلبية و بسيطة طالبت بالتنمية المتوازنة في اقليم دارفور لأنها كانت تعاني من نقص في كثير من الخدمات الأساسية ، و في نفس العام ٢٠٠٤ م بدت الثورة تنتكس بسبب الانشقاقات في داخلها ومرت بتحديات و بظروف صعبة لذا لم تستطع أن تحقق أهدافها التي من أجلها اندلعت الثورة في دارفور. س- كيف تم تكوين تجمع قوى تحرير السودان؟ ج- الثورة بدت بحركة تحرير السودان الام  حتي انعقاد مؤتمر حسكنيتة و بعد المؤتمر انشقت حركة جيش تحرير السودان الي عدد من الحركات و فصائل منها جبهة الخلاص و الوحدة و انقسمت كذلك الحركات  الي عدد من الفصائل و منها جاء فكرة  ضرورة ان يتم وحدة اندماجية شاملة وكان الحوار داخل الحركات بضرورة وحدة الحركات من أجل تحقيق أهداف الثورة وتم  اتفاق ثلاثة حركات وهي حركة جيش تحرير السودان للعدالة بقيادة الطاهر ابوبكر حجر و القائد العام الشهيد علي كربينو و حركة الوحدة بقيادة عبدالله يحي وقائدها عبود خاطر اما الحركة الثالثة هي حركة العدل والمساواة بقيادة عبدالله بشير جالي هذه الحركات استطاعت ان تصل لقناعة بخلق وحدة اندماجية شاملة من أجل تحقيق أهداف حمل السلاح . س- أين تم تجميع هذه الحركات و تكوين تجمع قوى تحرير السودان؟ ج-هذه الحركات تجمعت في الصحراء الحدودية  بين السودان و مصر و ليبيا في الأراضي السودانية و تم تسمية المؤتمر الذي عقد باسم مؤتمر الصحراء الكبري في فبراير من العام ٢٠١٧م وتناسي الجميع كل المسميات و تم ميلاد حركة جديدة بصياغة دستور جديد  باسم تجمع قوي تحرير السودان وتم تكوين ثلاثة أجهزة وهي الجهاز التنفيذي و التشريعي و الجهاز العسكري برئاسة الاستاذ الطاهر حجر ونائبه عبدالله يحي والقائد العام عبدالله بشير جالي و نائب القائد العام عبود خاطر و قائد الأركان احمد ابو تونقا هؤلاء القادة يمثلون ثلاثة حركات و صارت تجمع قوي تحرير السودان الحالي . س- ما تقييمكم لتنفيذ اتفاق جوبا خاصة الترتيبات الامنية و قد مرعلى التوقيع عليه  أكثر من عامين  ؟ ج- السلام اسم من اسماء الله الحسنى وكل الناس بتحب السلام ثانيا السودان عاني كثيرا من ويلات الحرب والوضع الاقتصادي متدني  وقدحملنا السلاح من أجل  تحقيق اهداف محددة و اضاف ليس هناك رغبة للعودة للحرب مرة اخري وقال إن اتفاق جوبا اتفاقية كبيرة لامست قضايا الشعب السوداني و دارفور بصفة خاصة وناقشت كل المظالم بالبلاد سواءا كان من النظام السابق او من قبله فقط تبقي ان يصل الناس الي توافق وطني ووحدة سودانية شاملة  ، الاتفاقية برمتها كبيرة ولكن هناك تقاطعات و تحديات توجه الاتفاقية  منها أن هناك بعض الأشخاص لا يريدون للسودان الاستقرار و تماسكه الاجتماعي ولكن بعزيمة الأطراف سيتم تنفيذ اتفاق جوبا و خروج البلاد من ازماته . ومن   أهم بنود اتفاق جوبا   بند الترتيبات الامنية ويجب تنفيذها بأسرع وقت ممكن لأن تأخيرها ليس في مصلحة السودان . س - توقع الشعب السوداني بمجرد التوقيع علي اتفاق جوبا لسلام السودان ستتم معالجة كل الأزمات في البلاد لكن وبعد مرور عامين على التوقيع عليه  زاد الوضع سواءا ..مارأيكم ؟ ج- اولا لابد من وجود جيش واحد في الدولة حتي الهيكل يكون واحدا للمؤسسة العسكرية بقانونها الان البلاد فيها عدة جيوش وهذه واحدة من أزمات البلاد الامنية والاقتصادية و الاجتماعية لأن كثرة الجيوش لا تقدم البلاد  الان البلاد تعيش وضع اقتصادي و امني متردي و الصراع اصبح للكراسي و السلطة أكثر من قضايا الوطن الحقيقية وندعو كل الأطراف المسؤولة في الدولة و  الشعب السوداني بضرورة الالتفاف حول قضايا الوطن ليخرج هذا البلد الي بر الأمان. س- كيف تقيمون الوضع الراهن بالبلاد ؟ ج- الوضع الراهن الآن أصبح واحدا من العوامل الشاغلة لكل انسان في البلاد. ولكي يتم إصلاح هذه الأوضاع لابد من استقرار مؤسساتها ولابد من الإصلاح الأمني والاقتصادي في البلاد   

Advertisements